المرأة هي اجمل ما خلق الله

المرأة هي اجمل ما خلق الله على كثرة ما خلق سبحانه وتعالى وأنشأ, فالمرأة هي سر الحياة ومفتاح سعادتها وجوهر استمراريتها, هي اروع الكائنات التي اودعها الله سر الحياة.. في شكلها.. رائحتها.. صوتها.. صبرها وفي نعومتها ودلالها وفي دموعها وبكائها..

والمرأة ضعيفة التكوين.. هي اقوى كائن على ظهر الارض اودعها الله اسلحة لا تظهر الا وقت ان تكون في حالة دفاع عن وجودها, واقوى أسلحة المرأة دموعها ومن بعدها انوثتها ولكن يبقى حنانها هو السلاح الذي لا يقاوم وتأثيره لا حدود له.

وأفضل صفات البنت او المرأة الحياء.. والخجل, الصوت الناعم الخفيض, وقد حظيت المرأة التي تتمتع بالحياء في الماضي بالكثير من قصائد الغزل الرفيع في هذا الحياء وتنوعت قصائد غزل الشعراء في وصف المرأة الخجول كثيراً وكتبوا عن العيون الناعسة والخدود التي تحمر خجلاً والصوت الذي يضيع ويتحشرج اذا ما سمع كلمة اعجاب او لفظة حب..

كان هذا في الماضي.. اما الآن في عصر العولمة وعصر الفضائيات وعصر (اللي تغلب به.. العب به) والغاية تبرر الوسيلة اختفت كثيراً ملامح المرأة الشرقية الجميلة امام زحف الموضة الغربية المنقولة عبر الهواء المباشر وغير المباشر وحلت البجاحة محل الخفر وحل الاستيرتش محل الفساتين الحشمة واصبح البنطلون الضيق هو الموضة التي يبدو انها لن تتغير, وتساوت كل اناث الارض في مسايرتها ولا فرق بين من بلغت السبعين من عمرها ولا من لا تزال تشب عن الطوق, فهذه تلبس البنطلون وتلك تلبسه وفي عصر مناداة المرأة او وصولها الى المساواة مع الرجل رفع الحظر عن كثير من الحديث غير المباح بين الرجل والمرأة واصبح من الطبيعي الآن في اي مصلحة عمل تجمع بين الموظفين والموظفات ان يتطرق الحديث الى الاشياء الخاصة للنساء وكذلك الاشياء الخاصة للرجال وان يصل الامر الى درجة ان يصف الرجل ملابس المرأة بأنها لا تناسبها لأن مقاييس جسدها كذا, كذا, وان ترد الزميلة بما يتناسب مع طبيعة الحوار, بل اصبح من الطبيعي جداً ان تسمع صوت فتاتين تتحاوران بصوت عال في وسط متجر او في الشارع واحياناً بألفاظ جارحة دون ادنى حياء ودون مراعاة للآخرين.

نحن الآن نعيش زمن الانفلات وفي هذا الزمان لم تعد المرأة تلك المرأة التي تغزل الشعراء في أدبها ولا في جمالها بعد ان اصبح الادب في خبر كان واصبح الجمال صناعياً ومباحاً تجده في كل مكان وتصل إليه بمنتهى السهولة..

اصبح من الطبيعي جداً ان ترى فتاة تلبس بلوزة تظهر نصف ظهرها وشريطاً عريضاً جداً من بطنها, واصبح من الطبيعي جداً ان تفاجأ في مكان عام بامرأة وقد توقفت لتمسح المكياج القديم وتضع آخر غيره بكل تفاصيل الحركة.. لم يعد هناك ذلك الحياء الذي جعل الشعراء يتغزلون في المرأة في الماضي بل اصبح مطلوباً الآن شعراء لاعادة المرأة الى حيائها وعفتها ووقارها, فالمرأة اولاً واخيراً هي امي وامك, اختي واختك, ابنتي وابنتك, وزوجتي وزوجتك..

انتم اجمل ما خلق الله يا جنس حواء ويا اميرات الامراء

مشكوورة ياا قمري سمو وحشتيني اوى موضوعك جميل زيك طبعا

يسلمووو لمروركم الجميل دمتم بود

ويارب نشوفكم على طول

تحيات سمو الروح

شكرا اصلن لو لا البنات شو كان صار

اكيد طبعا و لولا الاولاد كمان الاتنين بيكلمو بعضهم ميرسي على المرور الطيب و العطر

الحمد للله كمان مرة لاني عندي اولاد والحمد لله

تستاهل الحمد و الشر يا اخي قرش

يسلمووو لمرورك بالموضوع الي زاد الصفحة نورا

لك مني اطيب التحايا اختك في الله سمو الروح

صح الله سبحانه و تعالى تفنن في خلقه للعالم و اعقد حاجه خلقها هو الانسان فما بالك بالمراه اللي بتجمع عده شحن من العواطف و الاحاسيس و الحب و قدره الثاثير على جنس الدكر

فسبحان الله

يس يس يس لموووو على المرور نورتي المنتدى كلو